نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 288
جاء بما ليس عندهم فحسدوه. وقال ابن المديني: اتركوا حديث العمرين - يعنى عمرو ابن حكام، وعمرو بن مرزوق. وقال الأزدي: كان سماع أبي داود وعمرو بن مرزوق من شعبة شيئا واحدا، وكان ابن معين يطرى عمرو بن مرزوق، ويرفع ذكره. وقال أحمد بن حنبل لابنه صالح حين قدم من البصرة: لم لم تكتب عن عمرو ابن مرزوق؟ فقال: نهيت. فقال: إن عفان كان يرضاه، ومن الذي كان يرضى عفان! كان عمرو صاحب غزو وخير. وقال أبو حاتم: كان ثقة من العباد، لم نلق أحدا من أصحاب شعبة كان أحسن حديثاً منه. وقيل: كان يحضر مجلس عمرو عشرة آلاف رجل. وقال بندار: سمعت عمرو بن مرزوق يقول - وسئل: أتزوجت ألف امرأة؟ فقال: أو أكثر. مات عمرو سنة أربع وعشرين ومائتين. فأما: 6446 - عمرو بن مرزوق الواشحى فشيخ صدوق قديم [1] . روى عنه الحوضى، ومسلم. 6447 - عمرو بن مرة [ع] الجملى الامام الحجة - وجمل من مراد - أبو عبد الله الكوفي الضرير. عن ابن أبي أوفى، ومرة الطيب، وخلق. وعنه مسعر، وشعبة، وخلق. قال ابن المديني [2] : له نحو مائتي حديث. ووثقه ابن معين وغيره. وقال أبو حاتم: ثقة يرى الارجاء. وقال شعبة: ما رأيت من لا يدلس سوى عمرو بن مرة، وابن عون. وقال مسعر: لم يكن بالكوفة أفضل من عمرو بن مرة. وعن مغيرة بن مقسم، قال: لم يزل في الناس بقية، حتى دخل عمرو بن مرة في الارجاء فتهافتوا فيه. مات سنة ست عشرة ومائة. [1] س: صدوق قد روى ...[2] هـ: ابن عدى. وفى التهذيب: قال البخاري عن علي ... (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 288